الخابور

حذّرت "حركة التحرير والبناء" في الجيش الوطني السوري، اليوم السبت، السوريين من الانجرار خلف الدعايات المضللة لنظام الأسد وحلفائه، التي ترّوج للعودة إلى مناطق سيطرته تحت ذرائع الأمن والاستقرار.

وقالت الحركة في بيان: "إننا في حركة التحرير والبناء نهيب بأبناء شعبنا الثائر على امتداد ساحة الألم، عدم الانجرار خلف الوسائل الدعائية للعصابة الأسدية المجرمة وحلفائها، التي تشجع على العودة لمناطق سيطرة النظام المجرم بذريعة توافر الأمن والأمان والاستقرار وعوامل العيش الكريم".

وأضافت: "إننا في هذا السياق، نذكر أهلنا الصابرين بهمجية عصابات نظام الإبادة، وتحللها من أي التزام بالقوانين الدولية والمحلية، ونكوثها بالعهود والمواثيق وتنكبها عن أبسط مسؤولياتها تجاه المواطنين السوريين ممن ألجأتهم الظروف إلى العودة ومعاملتهم معاملة الأعداء من خلال زجهم في غياهب المعتقلات في فروع الويل الجهنمي وزنازين الحقد الطائفي، وإيقاعهم في براثن الجوع ومستنقعات الذلّ اليومي التي تغرق السوريين على مساحة الجغرافيا السورية".

وجاء في نص البيان: "يا أبناء شعبنا الأبي، لا تغرنكم الإشاعات الزائفة ولا الأخبار الكاذبة التي يروجها المضللون من أدوات التطبيع مع العصابة المجرمة والمروجون لإعادة تأهيل المجرم الأكبر الذي تجاوزه الزمن وبات جثّة هامدة يعتاش على المنفسة الإيرانية تارة، والروسية تارة أخرى، وباتت نهايته أقرب من أي وقت مضى".

وتابع: "إن إخوانكم وأبناءكم في حركة التحرير والبناء ما زالوا على عهدهم الأول في الثبات على المبادئ حتى يتحقق الهدف، ويعود المهجرون إلى ديارهم عودة كريمة إلى سوريا حرة وخالية من عصابات الأسد"، وفق البيان.

ويأتي ذلك بعد اعتقال قوات النظام نحو 200 مدني، معظمهم من النساء والأطفال أثناء مرورهم عند حاجز جسر بغداد في ريف دمشق، حيث كانوا في طريقهم إلى دمشق بعد زيارة أقاربهم في مناطق الشمال السوري.