الخابور- ياسين عبد الرحيم 

تواصل ميليشيا "ب ي د" بيع النفط للنظام، مخصصة للأخير الحصة الأكبر من إنتاج الحقول النفطية، غير آبهة بمعاناة المدنيين في مناطقها جراء نقص وشح المحروقات.

وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها شبكة "الخابور"، تخصص شركة "الجزيرة" مقرها حقل "العمر" في ريف دير الزور الشرقي، التي يديرها "شيار"، 200 صهريج نفط خام يومياً للنظام، من إنتاج الشركة المقدر بنحو 385 صهريج.

وتتولى شركة "قاطرجي" نقل صهاريج النفط إلى النظام، مقابل تزويد الأخير لميليشيا "ب ي د" بكميات من المشتقات النفطية.

وعن حصة المناطق الخاضعة لسيطرة "ب ي د"، تخص الأخيرة الحسكة وريفها، بالكمية الأكبر، بسبب تركز أكثر من 20 لجنة "كردية" فيها، والرقه والطبقة بكميات أقل، ومنبج وعين العرب ودير الزور في المرتبة الأخيرة.

وتؤمن ميليشيا "ب ي د" المازوت المدعوم للأفران والمولدات بسعر 125ليرة سورية لليتر، ويباع لتر المازوت الحر بسعر 4700 ليرة.

وتعاني مناطق " ب ي د" من شح المحروقات، وذلك رغم سيطرة الميليشيا على أهم مناطق إنتاج النفط في سوريا، لأسباب منها سوء الإدارة، واحتكار تجارة المحروقات، وتسليم المخصصات لسماسرة مرتبطين بها.