الخابور 

أكد نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أديديجي إيبو، أنّ المعلومات الإضافية التي قدمتها حكومة دمشق للأمانة الفنية للمنظمة خلال الاجتماع الأخير لم تكن كافية.

وحذر إيبو، من أن الأنشطة غير المعلنة المتعلقة بالحرب الكيمائية في سوريا، بما في ذلك الإنتاج والتخزين هي تطور مقلق للغاية.

وخلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، قال إيبو، إن "المخاوف التي أثيرت، في تموز الماضي، تنبع من نتائج تحليل عينات جمعها فريق التقييم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بين أيلول 2020 ونيسان 2023".

ودعا المسؤول الأممي حكومة دمشق، إلى التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاستجابة بشكل عاجل لجميع طلباتها. 

كما شدّد إيبو على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، مكرراً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإنهاء الإفلات من العقاب.