الخابور

علقت "الجبهة الشامية" عملها مع الحكومة السورية المؤقتة، مطالبة بعزل رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى.

وفي بيان قالت إنها علّقت عملها مع المؤقتة حتى تتشكل "حكومة رشيدة"، مطالبة بعقد اجتماع طارئ لحجب الثقة عن حكومة عبد الرحمن مصطفى، وبإحالته للقضاء.

ويأتي بيان "الجبهة الشامية" بعد خلاف بين مصطفى وممثلين عن "الجبهة الشامية" في مدينة غازي عينتاب التركية، بدعوى من السلطات التركية.

وتابعت الشامية بأن اجتماعا جرى بين "المؤقتة" والائتلاف وهيئة التفاوض ومجلس القبائل والعشائر وقادة الجيش الوطني السوري، تمت خلاله مناقشة الواقع السوري وسبل تذليل التحديات التي تواجهه، وفق البيان الختامي للاجتماع، الذي نشرته “الحكومة المؤقتة“.

واتهمت "الجبهة الشامية" رئيس الحكومة المؤقتة باستخدام نبرة "عدائية وغير مسبوقة" خلال الاجتماع الأخير، وتابعت بأنه "تعمد الإساءة لبعض الفصائل الثورية" منها "فصائل الشرقية".

وبحسب البيان وجه مصطفى سيلاً من الاتهامات لـ"الجبهة الشامية"، منها سياسية، وجنائية، بهدف "تشويه صورتها" أمام المسؤولين الأتراك ومهددا بسحب الشرعية عنها.

وتابع البيان بأن مصطفى اعتبر الحراك المعارض لحكومته في مدينة أعزاز شمالي حلب "مؤامرة تخريبية على حكومته وانقلاباً عليها".