الخابور

حذرت إدارة مشفى باب الهوى من تداعيات توقف المركز الصحي، نتيجة قرب وقف تمويله المقرر نهاية أيلول الجاري. 

ومنذ نحو عقد يقدم المشفى خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والطوارئ والجراحات المتخصصة والعلاجات الخاصة بالأورام، لضحايا العمليات العسكرية وحوادث وإصابات أخرى، ما جعله ركيزة أساسية في النظام الصحي بالمنطقة، حيث يخدم أكثر من 1.7 مليون شخص بين سكان ونازحين في المخيمات.

وفي بيان قالت إدارة المشفى: "نبذل بالتعاون مع الداعم الرئيسي منظمة سامس جهوداً كبيرة لضمان استمرار الخدمات الطبية. وتعتبر هذه الجهود محورية في مواجهة النقص الحاد في التمويل الذي يهدد بإغلاق كل الخدمات".

وقالت مصادر طبية في الشمال السوري، إنها تنسق مع كل الشركاء المحليين والدوليين لمعالجة وقف دعم المشفى الذي يوفر أيضاً خدمة تسريب الأدوية لمرضى الأورام التي توجد فقط أيضاً في مشفى المحافظة بإدلب، وحالياً يجري الحديث مع المانحين عن أهمية المشفى الحيوي، لكن لا استجابة ولا بصيص أمل بأن الدعم سيتوافر.

ويضم المشفى عيادات وتخصصات عدة، منها العينية والكلية والعيادة الوعائية، إضافة إلى عيادات القلبية والهضمية والجراحة الصدرية والبولية والجراحة العصبية والعامة، ويوفر خدمة الحجز في العيادات عبر أرقام مخصصة للمراجعين عبر تطبيق "واتس أب".