الخابور

قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جيليك، إنّ التطبيع بين تركيا ونظام الأسد لا يزال في المستوى الأول، مشيراً إلى أنّ هذا المسار يتكون من ثلاثة مستويات، استخباري ووزاري ورئاسي.

وأشار جيليك إلى استمرار الجهود على صعيد أجهزة المخابرات، ولم تصل بعد إلى المستوى الوزاري، لذلك "لا يوجد شيء حالياً للبت فيه من قبل الرؤساء"، وفق وسائل إعلام تركية.

وأوضح أنّ أجهزة الاستخبارات ستطور الملفات، ولاحقاً سيجري اجتماع وزاري للخارجية والدفاع، وستقدم الملفات بعدها إلى الرئيسين في البلدين، وسيجري تقييمها وإعداد تقييم حولها.

وأضاف أن اللقاء على المستوى الرئاسي سيجري بعد نقاش شروط الطرفين عبر وضعها بشكل متقابل، ثم التفاوض للوصول إلى نقاط مشتركة.

ونقلت وسائل إعلام موالية أمس الثلاثاء عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إنّ المباحثات المرتقبة بين نظام الأسد وتركيا ستتضمن تعديل اتفاق أضنة كصيغة جديدة للتعاون بين الطرفين.