الخابور - خالد الصالح 

يُعاني أهالي ريف دير الزور الغربي من صعوبات كبيرة في العبور من معبر حوايج ذيبان من مناطق سيطرة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د" إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقال مراسل "الخابور" إنّ هذه المعاناة تتمثّل لقلة السفن التي تنقل الأشخاص عبر نهر الفرات، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع أسعار العبور بشكلٍ كبير.

وبحسب المراسل، فإنّ الأهالي يضطرون لدفع 25 ألف ليرة سورية للشخص الواحد للعبور، وهو مبلغ يعدّ كبيراً بالنسبة لهم، خاصةً في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي تُعاني منها المنطقة.

وحصلت شبكة "الخابور" على صور تُظهر معاناة الأهالي أثناء انتظار دورهم للعبور، حيث يضطرّون للانتظار لساعاتٍ طويلة في ظلّ الحرّ الشديد، فضلاً عن تعرّضهم لِخطرِ الغرق في حالِ غرق أحد السفن.

 وطالب الأهالي ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د" بِزيادةِ عدد السفن التي تُنقل الأشخاص عبر النهر، وخفض أسعار العبور للتخفيف من معاناتهم. 

وتحتاج المنطقة إلى حلاً لمشكلة العبور من مناطق سيطرة ميليشيا " ب ي د" إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وِ توفيرِ ظروف أفضل لأهالي المنطقة الذين يُعانون من أثرِ الظروفِ الصعبة التي يمرون بها.