الخابور

أفادت مصادر محلية بانقطاع التواصل منذ نحو أسبوع مع 26 مهاجراً سورياً، بينهم أطفال ونساء، قرب السواحل الليبية، حيث كانوا يستعدون للهجرة إلى أوروبا.

ورجحت مصادر محلية أن يكون المفقودون من الرحلتين في "سجون سرية" في ليبيا، مشيرةً إلى أنّ منسق عملية التهريب، وهو من درعا، رفض تقديم أي معلومات لذوي الضحايا.

ونشرت وسائل إعلام محلية مقطعاً مصوراً قالت إنّه لمهاجرين سوريين محتجزين بسجن زوارة في ليبيا، اعتقلتهم ميليشيات مسلحة في أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا.

وأشارت إلى أنّ المحتجزين يتعرضون للتعذيب، ويعانون من نقص الطعام والمياه وانتشار الأمراض مثل الجرب، بينما قال أحد الناجين إنه دفع 2500 دولار مقابل إطلاق سراحه.

وجاء ذلك بعد أيام من انقطاع التواصل أيضاً مع 16 مهاجراً سوريا، عندما كانوا قرب القره بوللي في ليبيا.