الخابور

أكّدت وزارة الخارجية الألمانية أنّ سوريا لا تزال بلداً غير آمن لترحيل اللاجئين إليه، موضحةً أنّ برلين لم تغير تقييمها في هذا الإطار.

وتعليقاً على أسباب عدم ترحيل لاجئين سوريين إلى بلدهم، بعد الجدل الذي أعقب اتهام سوري بتنفيذ هجوم طعن في مدينة زولينغن، نوّهت الخارجية الألمانية إلى استمرار حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الحرب في سوريا، التي أسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، بحسب إذاعة "صوت ألمانيا".

وبيّنت أنّ الاشتباكات لا تزال مستمرة بدرجات متفاوتة في جميع أنحاء سوريا، وتؤدي إلى مقتل مدنيين.

وبحسب الخارجية الألمانية، فقد شهدت سوريا عقب حرب غزة، زيادة في الغارات الجوية ضد الجهات الفاعلة والهياكل المشتبه بها المرتبطة بإيران، إضافة إلى الهجمات "الإرهابية" التي يشنها عناصر تنظيم "داعش".

ونبهت إلى أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين ملزم أيضاً بأخذ ذلك في الاعتبار عند تقييم طلبات اللجوء، و"لهذا السبب، تم تعليق الترحيل إلى سوريا".