الخابور 

علّق مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) على اشتباكات دير الزور التي أثرت على وصول المساعدات والخدمات الأساسية للمدنيين في محافظتي دير الزور والحسكة. 

وبحسب "OCHA"، فإنّ دير الزور شهدت اشتباكات عنيفة وعمليات قنص، ما أدّى إلى مقتل 25 مدنياً على الأقل وإصابة آخرين ونزوح أعداد كبيرة.

وأعاق إغلاق معبر الفرات والاشتباكات بشدة وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، وتقييد الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء بشكل كبير، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم الظروف المعيشية القاسية. 

وأشار إلى أنّه رغم التطورات الإيجابية مؤخراً لا تزال هناك تحديات كبيرة، والعاملون في مجال الإغاثة يواجهون قيودًا على الحركة، وبالتالي عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، لأكثر من 100 ألف شخص يعانون بالفعل من ظروف الصيف القاسية. 

كما دعت الأطراف إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية والعمليات الإنسانية، وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق ومستدام لجميع المحتاجين. 

واندلعت اشتباكات في 7 آب الجاري بعد هجوم شنته "قوات العشائر" المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات ضد ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.