الخابور

قدم شيوخ عشائر ووجهاء من المحافظات الشرقية السورية التعازي لأهالي شهداء مجزرة قرية "الدحلة" في ريف دير الزور، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات النظام التي راح ضحيتها ١١ طفلاً، وشهداء المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا "ب ي د" في قرية البوليل.

والثلاثاء، أدان مشايخ القبائل والعشائر، وطلبة أهل العلم، وأعيان المناطق، وأساتذة جامعات، اجتمعوا في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، الجرائم اليومية التي يرتكبها النظام وميليشيا "ب ي د" بحق العزل.

وأكدوا أو الطرفين يتبادلون الأدوار الإجرامية، مطالبين بتحرك لوقف "المسرحية" من أجلِ حفظ حياة الأطفال والنساء وتأمين البيوت على ساكينها، من قصفِ تلك القوى العشوائي.

وعبر البيان الختامي عن إدانة الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام وميليشياته الطائفية بحق سكان قرية الدحلة وجميع قرى ريف دير الزور، وكذلك رد "ب ي د" بجريمة مماثلة على السكان في الطرف الآخر من الفرات، معتبربن أن " ب ي د"، شريكة النظام وإيران في حرب الإبادة التي تمارس على الشعب في ديرالزور.

وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف استهداف المدنيين من قبل النظام وإيران وميليشياتها، وعصابة "قسد" بقيادة " ب ي د"، وإخراجهم من المدن والبلدات والقرى، والمنظمات الإنسانية والحقوقية التوجهَ إلى قرى ريف ديرِ الزور لوضع حد لمعاناة السكان هناك، وتوثيق المجازرِ الوحشية وتسليم هذه العصابات للعدالة الدولية.

المجتمعون كذلك، طالبوا التحالف الدولي بتحمل مسؤوليته بمحاسبة مرتكبي الجرائم بقيادة "ب ي د" الإرهابي بحق العزل، وحملوا روسيا مسؤولية دعمها إجرام للنظام لقتل الأطفال والمدنيين الأبرياء في محافظة دير الزور، وأهابوا بوسائل الإعلام بإيصال الصورة الحقيقية لكل ما يرتكب من مجازر.

واستنكر المجتمعون زج القبائل والعشائر بالمعارك العبثية، وطالبوا المجتمع الدولي والتحالف الدولي بالوقوف على التزاماتهم.

واندلعت اشتباكات بين ميليشيا "ب ي د" و"قوات العشائر" في ريف دير الزور الشرقي أسفرت عن قتلى ومجازر في صفوف المدنيين.