الخابور

اتهمت ميليشيا " ب ي د" نظام الأسد باستخدام "لغة عدائية"، وذلك في ردها على بيان صادر عن النظام بخصوص المواجهات التي تخوضها ضد قوات العشائر في دير الزور.

وفي بيان رصده "الخابور" جاء رداً على بيان وزارة خارجية النظام الذي حمل " ب ي د" مسؤولية المواجهات الأخيرة في محافظة دير الزور، قالت الميليشيا الأحد، إنه "في انفصال جديد عن الواقع، تخرج وزارة الخارجية في حكومة دمشق ببيان يتحدث كعادته بلغة عدائية، وهو الخطاب الذي طالما عرفه السوريون بمختلف أطيافهم، والمتمثل في إلقاء التهم جزافاً والتحدث عن التبعية والعمالة لقوى دولية وما شابه ذلك".

وتابعت بأن النظام "اتهم قوات سوريا الديمقراطية بشن الهجوم على دير الزور، متناسياً تماماً تفاصيل ما حدث هناك، ومغفلاً حقيقة الهجوم الذي انطلق من مناطق تحت سيطرة النظام ومجموعات مدعومة منه"، وأضافت "هذه العقلية التي لطالما أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن ليست إلا شكلاً من أشكال تزييف الحقائق، والاستمرار في الاستخفاف بعقول السوريين".

ورفض بيان "ب ي د" ما اعتبرها "لغة الكراهية والتخوين"، مضيفاً: "النظام هو آخر من يحق له الحديث عن التبعية والانفصالية، نظراً للوضع الذي هو فيه حالياً، نؤكد أن هذه العقلية ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري ولا تزال مستمرة في نفس النهج، كما نؤكد على موقف السوريين الوطني الرافض للفتنة والتبعية للنظام وأعوانه، والداعم للقوات التي حمت الشعب ودافعت عنه في مواجهة الاعتداءات والإرهاب، ونثمن موقفهم عالياً ونشد على أيديهم".

وطالب البيان نظام الأسد المسؤولين بترك "الخطاب الديماغوجي"، معتبراً أن "الحوار الوطني السوري هو الطريق الصحيح لبناء وطن سوري ديمقراطي قوي وموحد بشعبه وأرضه".

والسبت، طالبت وزارة الخارجية في حكومة النظام الولايات المتحدة بالانسحاب الفوري من سوريا، وحملت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مسؤولية تنفيذ "هجمات إجرامية" ضد السكان في محافظة دير الزور.