الخابور - سياسي
أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية أنه سيشكل قوات من فصائل سورية لحماية الحدود مع تركيا والعراق، بحيث تكون تحت قيادة قوات كردية.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم الأحد إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف فرد، وأضاف أنها ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات.
وستكون القوة تحت قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تحارب تنظيم الدولة في سوريا بمساعدة من التحالف، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وهي مصنفة في تركيا تنظيما إرهابيا.
ونقلت رويترز عن مسؤول تركي كبير أن تدريب الولايات المتحدة لقوة الأمن الحدودية كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة فيليب كونسيت الأربعاء.
وقالت وكالة الأناضول التركية آنذاك إن الولايات المتحدة تسعى لإضفاء صبغة الجيش النظامي على القوات الكردية من خلال التقسيمات والتدريبات والدعم السخي بالسلاح.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مؤخرا أنه بعد ثلاث سنوات من جهود القضاء على تنظيم الدولة، فإن المهام "ستتجه من السيطرة على الأراضي إلى تحقيق الاستقرار"، ويتضمن ذلك تدريب قوات الأمن العراقية وإنشاء قوات أمنية مماثلة في شرق سوريا لمنع ظهور تنظيم الدولة مجددا.
ومع انحسار نفوذ تنظيم الدولة وانهيار معاقله، أعلنت أستراليا الشهر الماضي انتهاء حملتها الجوية ضمن قوات التحالف، كما بدأت بريطانيا وفرنسا خفض مشاركتهما في التحالف.
المصدر - الجزير نت