الخابور
اختتم لقاء الرياض أمس الجمعة 17 فبراير/شباط، بالتأكيد على دعم جهود الحل المستدام والاستقرار في شمال شرقي سوريا والحد من ظهور خلايا تنظيم الدولة "داعش".
وجمع اللقاء وفد من الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس التعاون الخليجي وقادة من مجموعة العمل الخاصة بمكافحة الإرهاب الخليجي الأميركي.
وأكّد البيان الختامي على أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي شدّدوا على ضرورة العمل للحد من خطر عودة ظهور داعش في سوريا والعراق.
ودعا البيان الختامي إلى تشجيع المزيد من الجهود المشتركة على الصعيد العالمي لضمان تحقيق حل عملي ومستدام للأفراد الموجودين حالياً في المخيمات، ومرافق الاحتجاز في شمال شرقي سوريا التي يمكن أن تشمل العودة الآمنة وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج والمقاضاة.
وأكّدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على إنها ستعزز العمل المشترك للتصدي الجماعي للتهديدات الإرهابية من خلال مكافحة تمويل الإرهاب.
وقرر المجتمعون في ختام اللقاء عقد اجتماعات لاحقة لمجموعة العمل هذه لمناقشة هذه القضايا وغيرها.
ورحب المجتمعون بالمزيد من التعاون تحت رعاية التحالف الدولي لهزيمة داعش بما في ذلك اجتماعات مجموعات العمل والتركيز القادمة حول مكافحة تمويل تنظيم "داعش"، وردع سفر المقاتلين الأجانب وتنفيذ خطوط الاستقرار في سوريا والعراق.
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد شمال وشمال شرق سوريا.