الخابور - سياسي
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الاثنين، إنها بصدد مراجعة "تعديلات" متعلقة بالأسلحة المقدمة لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا.
لكن الوزارة لم تصل إلى حد إعلان وقف نقل الأسلحة، وأشارت إلى أن قرارات من هذا القبيل ستستند إلى متطلبات المعركة، حسب وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم البنتاجون إريك باهون "نراجع تعديلات وشيكة للدعم العسكري المقدم لشركائنا الأكراد بقدر ما تسمح المتطلبات العسكرية لهزيمتنا لتنظيم الدولة، وجهود إرساء لاستقرار بمنع عودة التنظيم".
بدورها المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز ، قالت: إن الولايات المتحدة تعتزم خفض الدعم العسكري لجماعات تقاتل تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا، لكن ذلك لا يعني أن واشنطن ستوقف كل أشكال الدعم لتلك الجماعات.
وأضافت ساندرز، إنه في ظل تقلص الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد "فإننا في وضع يمكننا من وقف تقديم العتاد العسكري لجماعات معينة لكن ذلك لا يعني وقف كل الدعم لتلك الجماعات".
وذكر متحدث باسم التحالف يوم الأحد أنه يبحث "تعديلات" فيما يتعلق بالدعم المقدم لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية الذي تقوده ميليشيا الوحدات الكردية، وتشمل عدد المستشارين والتدريب والمدفعية.
وأضاف المتحدث أن الأسلحة المقدمة إلى قوات "سوريا الديمقراطية" كانت محدودة والمهمة محددة.
وثار غضب أنقرة بسبب الدعم الذي تقدمه واشنطن لميليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ عقود في تركيا، وتعتبره أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وأفادت تركيا يوم الجمعة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان، أنه أصدر تعليمات بضرورة عدم تقديم أسلحة للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا.