الخابور
أكدت "جبهة السلام والحرية" في بيان أمس الأحد 15 كانون الثاني، إن محاولات بعض الأطراف الفاعلة في الملف السوري "إعادة تأهيل النظام" بدافع الحفاظ على مصالحها، لن يجلب الاستقرار والسلام لسوريا ودول المنطقة.
و"الجبهة" وهي تجمع سياسي عربي وآشوري وكردي تشكل في صيف ، و2020، ويرأسها أحمد الجربا رئيس تيار الغد.
وأعتبرت أن "جمود وتوقّف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة هو من دفع" ببعض الدول المؤثّرة في الملف السوري إلى اتخاذ خطوات للانفتاح على النظام بهدف تخفيف تداعيات الأزمة السورية التي عمّقت مأساة السوريين، وألقت بأعباء ثقيلة على دول الجوار" مضيفة أن ذلك "تجلى مؤخّراً بتسارع مسار التقارب التركي مع النظام برعاية روسية".
وبينت أنها تتفهّم "دوافع الدول في الحفاظ على مصالحها وأمنها القومية" معربة "عن قلقها البالغ من أيّة انعكاسات سلبية قد تنجم عن هذا المسار على السوريين وقضيتهم العادلة".
وذكرت "أنّ الحلول الجزئية، ومحاولات إعادة تأهيل النظام ومكافأته على ما اقترفه بحق السوريين من جرائم وانتهاكات، لا يمكن أن تجلب السلام والاستقرار لسوريا ولدول المنطقة".
وأكّدت " التزامها بقضية الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في الحرية وبناء دولة ديمقراطية.. وتمسكها بالحلّ السياسي بما يتماشى مع القرار 2254".
وحثت " الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على النظام من أجل تطبيق بنود هذا القرار".