الخابور
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، عن مقتل 1510 شخصا في سوريا على مدى نحو عشر سنوات، بسبب الهجمات الكيميائية للنظام وتنظيم "داعش" .
جاء ذلك في بيان صادر عن الشبكة المستقلة، بمناسبة "يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية"، الموافق 30 تشرين الثاني من كل عام.
وقالت الشبكة، إن سوريا "شهدت 222 هجوما كيميائيا خلال الفترة بين 23 كانون الأول 2012 و30 تشرين الثاني، بينها 217 هجوما للنظام و5 لتنظيم داعش".
وأضافت أن تلك الهجمات خلفت 1510 قتلى، بينهم 1409 مدنيين (ضمنهم 205 أطفال و260 امرأة)، فضلا عن 94 من مقاتلي المعارضة، و7 أسرى (بمناطق المعارضة) من قوات النظام.
وأوضحت أن الهجمات أسفرت أيضا عن إصابة 11 ألفا و212 شخصا، منهم 11 ألفا و80 في هجمات للنظام، و132 في هجمات داعش.
ولفتت الشبكة إلى أن الهجمات الكيميائية للنظام في مختلف المحافظات السورية، بينما هجمات "داعش" تركزت بمحافظة حلب.