الخابور
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن العملية العسكرية شمالي سوريا يمكن أن تبدأ في أي لحظة خلال الأيام القادمة، مؤكداً على أن تركيا لا تأخذ إذناً من أحد لمواجهة تهديداتها الأمنية.
جاء ذلك خلال مقابلة صحفية أجراها لصالح شاشة (A Haber) التركية. وفي إجابة المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، على سؤال الذي طرحه المحاور حول موعد العملية العسكرية التركية في سوريا، قال: "يمكن أن تكون غداً أو الأسبوع المقبل، أو في أي لحظة، ويمكن أن تنفذ العملية بأشكال مختلفة، وستستمر العمليات في المستقبل كما كانت في السابق".
وقال "كالن" حول رد فعل نظام الأسد على نية الحكومة التركية بدء عملية عسكرية في سوريا: "لو لم نقم بالعمليات العسكرية الثلاث السابقة، لما كانت سوريا تتمتع بوحدة أراضيها الآن".
وأشار "كالن" إلى المحادثات الجارية بين النظام السوري والحكومة التركية: "تجري بالفعل محادثات على مستوى المخابرات بين البلدين، ويجب خلق أرضية واضحة لذلك".
وأكد المتحدث "كالن" على أن تركيا تتحاور مع حلفائها والدول المجاورة بشأن العملية العسكرية المحتملة، إلا أن ذلك لا يعني أنهم يطلبون الإذن من أحد للشروع بها: "على المستوى الدولي، يقول الأميركان أنهم غير مرتاحين، والروس كذلك أيضاً، وغيرهم يقولون شيئا آخر".
وتابع: "ربما هم فعلاً غير مرتاحين، ويمكن لهم أن يعبروا عن مواقفهم، إلا أن هذا لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على خطواتنا التي ننوي اتخاذها، وعبرنا لهم عن هذا بوضوح".
وأوضح "كالن" في حديثه بأن أنقرة أبلغت الجميع بعمليتها العسكرية الجوية التي أطلقتها تركيا قبل أسبوع من الآن: "في العملية الجوية الأخيرة، أخبرنا الجميع بأننا سنقوم بعملية عسكرية في إطار الشرعية الدولية بحسب المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة".