الخابور
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "لا ينبغي الانزعاج من عمليات تركيا العسكرية الرامية لتوسعة الحزام الأمني على حدودها الجنوبية".
وقال "أردوغان" في خطاب للشعب عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي، أمس الاثنين 28 تشرين الثاني، إنه "كما لا تستأذن تركيا أحدا عندما تتخذ خطوات تتعلق بأمن أراضيها وأبناء شعبها، فإنها لا نقبل المحاسبة من أحد أيضا".
وتابغ أردوغان: "لسنا مضطرين لتحمل نفاق من يدعمون التنظيم الإرهابي (بي كي كي وامتداداته) من خلال ألاعيب تغيير الأسماء".
وتابع :" الذين يتشدقون علينا بخطب الديمقراطية والحقوق والحريات يتعين عليهم أولا الالتفات إلى الإرهابيين وداعميهم في بلادهم"
وأردف: "لن يتمكن أحد بعد الآن من إجبار بلادنا على مواقف تتعارض مع مصالحنا من خلال تهديدات جوفاء".
وأكد أنه "لا ينبغي لأحد أن ينزعج من عمليات تركيا العسكرية الرامية لتوسعة حزامها الأمني".
وقال: "من الآن فصاعدا انتهت فترة صلاحية الإرهابيين الذين دفناهم بالأمس في حفر حفروها وسنجعل ما يتحصنون به اليوم من أنفاق اسمنتية قبورا لهم".
وأشار إلى أن "ب ي د" تكبدت خسائر فادحة خلال العمليات التي تجريها القوات المسلحة التركية على الحدود الجنوبية، "وأظهر وجهه القذر مجددا من خلال سفك دماء الأبرياء عبر هجماته بقذائف الهاون على تجمعات سكنية في مناطق حدودية تركية".
وجدد الرئيس أردوغان تعهده بالقضاء التام على التنظيم الإرهابي الذي قتل معلمة شابة وطفلا بعمر الخامسة في هجومه على قضاء قارقامش بولاية غازي عنتاب الحدودية جنوبي تركيا، ومحاربة التنظيم حتى تحييد آخر إرهابي من عناصره.
وأكد الرئيس أردوغان أن كل حادثة (عمل إرهابي) إنما "تزيد من تصميم تركيا على إنشاء حزام أمني بعمق 30 كم لحماية حدودها".