الخابور
بدأت أعمال الاجتماع الدولي التاسع عشر بصيغة أستانة حول سوريا، اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" والذي سيستمر إلى يوم غدٍ الأربعاء.
ويضم الاجتماع وفود البلدان الضامنة لعملية أستانا روسيا وإيران وتركيا، والمعارضة السورية والنظام بالإضافة إلى ممثلين من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون".
ومن المقرر أن يجري في اليوم الأول للاجتماع مشاورات ومباحثات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة حول المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
وعقد الاجتماع الأخير حول سوريا منتصف حزيران الماضي، بحضور وفود النظام والمعارضة السورية في أستانا بحضور ممثلي الدول الضامنة وأكّدوا خلال بيانهم الأخير على سيادة ووحدة أراضي سوريا، وضمان التطبيع المستدام للوضع في منطقة إدلب وحولها، بما في ذلك الوضع الإنساني، والعمل للقضاء نهائياً على تنظيم (داعش) و"جبهة النصرة" وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات المرتبطة بتنظيم القاعدة أو "داعش".
وأكد البيان على دعم تحسين الوضع الإنساني في سوريا والتقدّم في عملية التسوية السياسية، وزيادة المساعدة في الداخل السوري من خلال تنفيذ مشاريع الإنعاش.