الخابور- لورانس شمالي
أضربت جميعُ ما تسمّى "مجالس المرأة في ديرالزور" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم الإثنين، متهمة إدارة الميليشيا بالتمييز بسبب عدم شمول الموظفات بالمجالس بقرار رفع الرواتب.
وقال مراسل شبكة الخابور في دير الزور، إن ما تسمى "مجالس المرأة" دخلت في إضراب احتجاجا على عدم رفع رواتب الموظفات التي يبلغ راتب الواحدة منهن 150 ألف ليرة سورية، مشيرا إلى أنّ استثناء الموظفات من قرار رفع الراتب اعتبر "تمييزاً" ضدهن على عكس الدعاية المعلنة من "ب ي د" التي تزعم المساوة.
وكانت أقرّت إدارة "ب ي د" يوم الأحد، زيادة على رواتب الموظفين تسري اعتباراً من 1 تشرين الأول الجاري.
وأعلنت زيادة مقطوعة قدرها 100 ألف على الراتب أو الأجر الشهري المقطوع لجميع العاملين لديها في شمال وشرق سوريا اعتباراً من 1/10/2022.
وأضافت في بيان على فيس بوك أن الزيادة الأخيرة تسري على الموظفين الذين يعملون بموجب عقود عمل قانونية لدى "المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية" باستثناء عقود الخبرة.
ونقل مراسل الخابور عن موظفين في "الإدارة" شكاوى من المبلغ الضئيل الذي تمت إضافته إلى الراتب والذي يعادل أقل من 20 دولاراً أمريكياً.