الخابور - ملهم السيد
تواصلت حشود عسكرية لـ "هيئة تحـرير الشام" إلى معبر الغزاوية بريف عفرين، في محاولة منها للدخول على خط المواجهة بين فصائل الجيش الوطني السوري بهدف التوسع في منطقة شمال حلب.
وقالت مصادر ميدانية من الجيش الوطني لشبكة الخابور، إن أليات عسكرية مزودة باالرشاشات الثقيلة، وصلت إلى معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة "الهيئة" ومناطق سيطرة "الوطني" بريف عفرين، على خلفية التوتر بين فصائل الجيش الوطني ممثلة بـ "الفيلق الثالث وفرقة الحمزة".
وجاء تحرك "الهيئة" بعد سيطرة "الفيلق الثالث" المكون من عدة فصائل أبرزها "الجبهة الشامية" فجر اليوم على مقرات تابعة لـ "فرقة الحمزة" في مدينة الباب على خلفية كشف تورط قادة في "الفرقة" باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته في مدينة الباب قبل أيام.
وسبق حشودات الهيئة، حملة ترويج قادتها معرّفات إعلامية مرتبطة بـ "هيئة تحرير الشام" عبر منشورات بشكل متزامن تعليقاً على المواجهات التي اندلعت في الباب، أظهرت معظم المنشورات اصطفاف الذراع الإعلامي لـ "تحرير الشام" عبر عدة معرفات يطلق عليها "الجناح الرديف" لإعلام الهيئة الرسمي، مع فصيل "فرقة الحمزة قوات خاصة" من مرتبات الفيلق الثاني، ضد فصيل "الجبهة الشامية وجيش الإسلام" في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، وإلى جانب "فرقة الحمزة".