الخابور - متابعات
أعلنت السلطات الفرنسية، أنها تمكنت استعادة امرأة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية مع طفليها من مخيم الهول شرقي الحسكة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المدعي العام لمكافحة الإرهاب، أنه تمّ توقيف هذه المرأة لدى وصولها إلى فرنسا بموجب مذكرة توقيف، وعُرضت على قاضي التحقيق في باريس، وأُخذ طفلاها لتقديم الرعاية لهما.
على حين لم تتمكن فيه الدولة المغربية من إعادة النساء والأطفال المغاربة رغم المطالب المتكررة.
ويأتي هذا في وقت قررت فيه العشرات من عائلات المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق، تجديد مراسلة الملك محمد السادس للمطالبة بإعادة أبنائهم من بؤر التوتر، وذلك عقب الإفراج عن إبراهيم سعدون الذي كان محكوما عليه بالإعدام بروسيا، وفقاً لوسائل إعلام مغربية.