الخابور - متابعات
افتتحت مؤسسة قطر الخيرية مدرسة جديدة في مدينة الباب شمالي سوريا، لتوفير بيئة تعليمية جيدة للأطفال اللاجئين والنازحين.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فإن المدرسة تتألف من 18 غرفة صفية، بالإضافة لغرف إدارية ومختبرات علمية، وهي مدرسة ثانوية للبنين، يستفيد منها نحو 1260 طالباً من الطلاب النازحين وطلاب المجتمع المضيف القاطنين في المنطقة، بالإضافة إلى الكادر التعليمي والإداري الذي يقدر بـ60 موظفاً سيعملون في المدرسة.
وحضر حفل افتتاح المدرسة مشعل الهاجري المنسق الإقليمي لمكتب قطر الخيرية في تركيا، وأوكان توسون المدير العام لجمعية "أندا" التركية، وممثلون عن المجلس المحلي ومديرية التربية في مدينة الباب.
وتأتي مبادرة قطر الخيرية المتمثلة بافتتاح مدرسة في إطار حملة حق الشام التي أطلقتها الجمعية القطرية بداية من عام 2020.
وقال منسق مشاريع التعليم في قطر الخيرية عبد الله مسلم خلال كلمته في حفل الافتتاح، "لقد أزحنا الستار عن صرح تعليمي مميز وبناء متكامل وفقاً للمعايير الحديثة، وسيكون لها دور هام في تعليم وتثقيف أجيال من الشباب تمهيداً لانتقالهم إلى الجامعات".
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه قطر الخيرية عن تواصل مشاريعها لإعادة تأهيل وترميم المدارس بالشمال السوري لزيادة قدرة وصول الطلاب النازحين إلى التعليم الجيد للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع مختلف شركائه.