الخابور- ملهم السيد
شهدت محافظة الرقة خلال 10 أيام الماضية عددا من الاقتتالات العشائرية، راح ضحيتها 8 قتلى وأكثر من 20 جريحا.
وقال مراسل الخابور في الرقة، إن أربع اقتتالات عشائرية حصلت في الرقة، خلال أقل من أسبوعين، لأسباب مختلفة منها ما يعود للخلافات على حدود الأراضي الزراعية وأسباب أخرى.
وأضاف المراسل أنه أن الاقتتالات بدأت في الطبقة بين عشيرتي البو بطوش والجحيشات كان سببها عنصراً ينتمي لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من أبناء البوبطوش اختلق مشكلة في مطعم يعود لأحد أبناء الجحيشات، تطور إلى اقتتال عشائري بعد تجمهر أقارب الطرفين، وأنتهى بمقتل اثنين وجرح ثلاثة.
وأضاف أن اقتتالا مشابه وقع بين أبناء عمومة من عشيرة الهنادة في الرقة، بسبب مشادة كلامية تحولت إلى اشتباك راح ضحيته 2 وأصيب ثالث بجروح حرجة.
ودار اقتتال ثالث بين عشيرة البريج وعشيرة الحليسات كان سببه تسوية لحد لأرض زراعية، لكن لم يتطور إلى اشتباك بالأسلحة و اقتصر على الشجار بالعصي والحجارة ونتج عنه عدد من الجرحى، وفقا للمراسل.
ودار اليوم الأحد، اشتباك بين عائلتين من عشيرة البريج في قرية الجديدة كحيط شرق الرقة ، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بسبب تعدي عنصر من مليشيا "ب ي د" على أحد شخص بألفاظ نابية، مما أدى لنشوب اقتتال عشائري لازال مستمراً، نتج عنه حتى اللحظة حرق عدد من المنازل في جديدة خابور، القريبة من مكان الاشتباك ومقتل كل من (علي حسن العبدالله - عبد الحق الذويخ - عيسى هلال المعاشي - محمد متعب الحيتو).
وقال مصدر قبلي من الرقة لشبكة الخابور، إن هذه الاقتتالات ترجع لغياب القانون والمحاسبة من قبل ميليشيا "ب ي د"، خاصة وأن عناصرها بالغالب متورطين بمثل هذه الاشتباكات.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "ب ي د" لها مصلحة بمثل هذا الاشتباكات التي تمكنها من السيطرة على المنطقة أكثر وأكثر عبر سياسة "فرق تسد".