الخابور - متابعات
رفضت شخصيات ومكونات سياسية وعسكرية في المعارضة السورية، "محاولات الاستفزاز" عبر حرق العلم التركي خلال المظاهرات التي خرجت في شمال سوريا، احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وقال "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، إنه يرفض ما حصل من "تجاوزات وحرق العلم التركي"، مشيراً إلى أن تركيا تستضيف أربعة ملايين لاجئ سوري على أراضيها.
بدوره، اعتبر "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، أن العلم التركي، كما "علم الثورة السورية، مصدر فخر"، لافتاً إلى ضرورة محاسبة تطاول على العلم التركي.
من جهتها، توعدت وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" بمحاسبة الذين حرقوا العلم التركي، ووصفتهم بأنهم من "الجهال الذين لا يمثلون ثوابت الثورة"، ويهدفون إلى "زعزعة الاستقرار في علاقات تركيا والشعب السوري، خدمة للأعداء".
كما تعهد قائد فرقة "الحمزة" في "الجيش الوطني" سيف أبو بكر، بعدم السماح لمن يسعى إلى زرع الفتنة بين أخوة الشعبين التركي والسوري.