الخابور - متابعات
كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" أن مصر تعارض مشاركة نظام بشار الأسد، في القمة العربية في الجزائر، مشيراً إلى أنها "تصطف في موقفها مع المملكة العربية السعودية".
وقال الموقع، المتخصص بالمعلومات الاستخبارية، إن ذلك "يشكّل تحولاً في موقف القاهرة، خاصة أن جهود إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية منذ العام 2020 قادها رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل".
وأشار الموقع إلى أن "مصر تصطف في موقفها مع السعودية، التي تعارض بشدة عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية"، مضيفاً أن ذلك يتزامن مع "مفاوضات بين القاهرة والرياض بشأن قضايا رئيسية، أبرزها جزيرتا تيران وصنافير، التي يعتبر نقل ملكيتهما إلى السعودية في قلب عملية التطبيع المحتملة بين الرياض وتل أبيب".
وفي 24 كانون الثاني الماضي، أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن تطلّع مصر لأن يتخذ نظام الأسد "الإجراءات المناسبة التي تسهل عودته للجامعة العربية".
وأكد شكري على أن مصر "تتطلع إلى أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي، وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي"، مضيفاً أن بلاده "ستستمر بالتواصل مع الدول العربية لتحقيق عودة النظام إلى جامعة الدول العربية".
و ستُعقد القمة العربية في 1 و 2 من تشرين الثاني المقبل، وستكون القمة الأولى منذ العام 2019، حيث تم تأجيلها عامي 2020 و2021 بسبب انتشار جائحة "كورونا".
وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.