الخابور - متابعات
طالبت 5 منظمات تابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، مجلس الأمن الدولي، بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا.
ووقع قادة 5 منظمات هم (مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة لشئون الإغاثة في حالات الطوارئ، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية ليونيسف، وناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، وأنطونيو فيتورينو، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة)، على بيان مشترك بخصوص تمديد آلية دخول المساعدات لسوريا.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2585 في تموز 2021، وسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا حتى العاشر من تموز 2022.
وذكر البيان أنه "في أقل من شهر واحد سينتهي تفويض قرار مجلس الأمن الذي يسمح للأمم المتحدة وشركائنا المنفذين بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود مع تركيا".
وأضاف: "هذا التفويض حاسم بالنسبة لحياة ورفاهية 4.1 مليون شخص محاصرون في شمال غربي سوريا، حيث يعتمد الكثيرون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة ، وخاصة النازحين".
وتابع: "حوالي 80 في المئة من المحتاجين هم من النساء والأطفال، ويعاني أكثر من 3.2 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى مساعدات غذائية". وحث أعضاء مجلس الأمن على تجديد القرار الذي يسمح باستمرار المساعدة عبر الحدود لمدة 12 شهرًا إضافية.
وحذر الموقعون على البيان من أن "عدم تجديد التفويض سيكون له عواقب إنسانية وخيمة، وسيؤدي على الفور إلى تعطيل عملية المساعدة المنقذة للحياة التي تقوم بها الأمم ا لمتحدة".