الخابور - متابعات
أعلن الجيش الأمريكي، أن الهجوم على ما يطلق عليه "القرية الخضراء" في إشارة لحقل العمر النفطي بريف ديرالزور، الذي تتخذه قوات "التحالف الدولي" قاعدة عسكرية لها، في 7 نيسان الجاري، لم يكن ناجماً عن قصف مدفعي أو أي شكل آخر من أشكال النيران غير المباشرة.
وقال بيان صادر عن عملية "العزم الصلب"، التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكي في سوريا والعراق، إن الهجوم "نُفّذ من خلال زرع عبوات ناسفة بشكل متعمد من قبل أفراد مجهولين في منطقة تخزين العتاد العسكري ومرفق الاستحمام في القاعدة"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وأوضح البيان، أن "الحادث قيد التحقيق"، مشيرا إلى أن "الوضع المتعمد للعبوات الناسفة يثير احتمالات التسلل داخل القاعدة، وانهيار أمنها"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية عن مجريات التحقيق.
وفي 7 نيسان الجاري، قال بيان صادر عن التحالف إن قواته المتمركزة في "حقل العمر" تعرضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم، مشيرا إلى أن الاستهداف أسفر عن تعرض أربعة عناصر من أفراد من الخدمة العسكرية لإصابات طفيفة.
وتعرضت قاعدة حقل العمر لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون، عدة مرات، من قبل الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في مناطق من شرقي الفرات.
ويتمركز عدة مئات من الجنود الأميركيين وقوات التحالف بحقل العمر، حيث يقومون بتدريب ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وهم جزء من نحو 1000 جندي أميركي ما يزالون في سوريا، و 2500 آخرين في العراق.
وتتركز القوات الأمريكية في عدة قواعد عسكرية أبرزها، حقل كونيكو للغاز وحقل العمر النفطي، وتتعرض القاعدتان نتيجة للتوترات الأميركية الإيرانية لعمليات قصف لم تكن موجودة منذ تقاسم روسيا وإيران والقوات الأمريكية السيطرة على دير الزور نهاية عام 2017، بعد الهجوم الكبير على تنظيم "داعش".