الخابور - نور القاسم
تشهد مدينة الرقة أزمة محروقات خانقة على المحطات، بسبب عدم سد كامل احتياجات المدينة وريفها من المحروقات والغاز المنزلي من قبل ما يسمى الادارة الذاتية التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"
واشتد الازدحام على محطات الوقود بعد وصول مخصصات مدينة الرقة وريفها من محطات التكرير الحسكة، ثم توزيعها على محطات الوقود الخاصة "بالإدارة الذاتية" و المدنية.
وقال مالك لأحد محطة وقود لشبكة الخابور، إن وصول الدفعة الثانية من المخصصات يحتاج من 7 إلى 10 أيام، مما ينذر باستمرار الأزمة وتفاقمها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، أن السبب الرئيسي يعود إلى نقص المخصصات، بسبب تعبئة الوقود في المحطات العسكرية التابعة لميليشيا " من المخصصات المدنية، ما تسبب بحدوث أزمة خانقة في البنزين والمازوت والكاز المنزلي.
ويخشى أهالي مدينة الرقة من وصول أزمة المحروقات خلال الأيام القادمة إلى مولدات الأمبيرات والمخابز، مما يؤدي إلى رفع أسعار الخبز والكهرباء عليهم نتيجة عدم توفر المحروقات لمالكي الأفران والمولدات.