(الخابور-أحمد عواد)
أرتفعت وتيرة الاشتباكات ليلة أمس ، على الحدود السورية العراقية بين" الحشد الشعبي الشيعي العراقي " وبين "تنظيم الدولة" والأنباء الأولية تشير إلى تكبد الحشد الشعبي خسائر فادحة في الأرواح والآليات
أكد مراسل "الخابور" نقلاً عن مصدر خاص :أن "الحشد الشعبي الشيعي العراقي " شن ليلة أمس، هجوماً عنيفاً على مناطق سيطرة "التنظيم" القرى الحدودية جنوب شرق مدينة الحسكة استخدم فيه الآليات الثقيلة والرشاشات المتوسطة ومدافع الهاون وتصدى مقاتلو التنظيم للهجوم ، وأوقعوا في صفوف الحشد خسائر بشرية ، وتدمير عدد من الآليات، حيث طال القصف عدد من القرى السورية الحدودية ، وسجل ناشطون سقوط عدد من قذائف الهاون مصدرها الحشد الشعبي، وسط سوق تجاري في قرية "تل الجاير" أدت إلى تدمير عدد من المحال التجارية ،دون وقوع إصابات في صفوف المدنين ، مع الإشارة إلى أن تلك القرى شهدت - على خلفية الاشتباكات - موجة نزوح للأهالي باتجاه مركدة وقرى الريف الشمالي لديرالزور، وفي السياق نفسه أضاف مراسل" الخابور" بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين "التنظيم" و "الحشد الشعبي" استقدمت مليشيا (ب ي د )تعزيزات إلى ناحية (الهول) جنوب شرق الحسكة وقد شملت التعزيزات أعداد كبيرة من المقاتلين بالإضافة إلى آليات ثقيلة بهدف إطلاق هجوم على مواقع التنظيم في سورية بالتنسيق مع "الحشد الشعبي العراقي " من الطرف الآخر.
ويشار الى ان الحشد الشيعي العراقي قد دخلت الأراضي السورية في 31/5/2017 و سيطر على عدة قرى ثم انسحب ليسلمها لقوات مليشيا (ب ي د) .