الخابور - ياسين عبد الرحيم
بدأت مليشيا قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام، بشراء الأغنام والمواشي عبر تجار (سماسرة) يتبعون لهم، في أرياف الرقة ودير الزور بهدف تهريبها نحو إلى العراق.
وقال مراسل شبكة الخابور، إن سمامرة يعملون لصالح قادة من ميليشيا الدفاع الوطني، بدأوا بزيارة أسواق المواشي في قرى وبلدات شرق الرقة وغرب دير الزور، خلال الآونة الأخيرة بتمويل من مليشيا الدفاع الوطني.
وأضاف المراسل، أن "الدفاع الوطني" يقوم بعد شراء المواشي بتهريب الأغنام منها، نحو الأراضي العراقية من ريف دير الزور الخاضع للنظام، بينما يقومون بإرسال الابقار والأبل نحو مناطق سيطرة شرق الفرات وبيعها هناك.
وأشار إلى أن الميلشيا وبعد توقف عمليات النظام الحربية، بدأت بالبحث عن مصادر أخرى للتمويل بعد أن توقف التعفيش ونهب منازل المدنيين في مناطق عمليات النظام السابقة.
وأضاف أن الميليشيا تقوم بمصادرة المواشي التي تقترب من نهر الفرات، بتهمة أن اصحابها يعملون على تهريبها لمناطق الاقتصاد السوري، وتخريب الإقتصاد السوري، بينما في الحقيقة هي من تقوم
بالتهريب إلى خارج القطر.
يذكر أن هذه النشاط التجاري الثاني الذي تحاول ميليشيا "الدفاع الوطني" السيطرة عليه، بعد سيطرتها على تجارة مواد البناء في المنطقة ذاتها.