الخابور-ياسين عبدالرحيم
عقد عدد من وجهاء وشيوخ عشيرة العفادلة في مضافتهم بحي المشلب بمدينة الرقة اجتماعا، للبحث الوقف بوجه قرار التجنيد الاجباري بشكل عام وحملات الاعتقال في مدينة الرقة وريفها بشكل خاص، التي تشنها ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وذلك بعد أيام من وقف الميليشيا التجنيد الإجباري في منبج بريف حلب، بعد اندلاع احتجاجات شعبية ضده.
وقال مراسل شبكة الخابور في الرقة، إن الاجتماع جاء بعد مطالبات من أبناء القبيلة بالوقف صفا واحدا في وجه التجنيد الإجباري الذي تفرضه ميليشيا " ب ي د" في مناطق سيطرتها.
وأضاف المراسل، أن شيوخ ووجهاء العشيرة طالبوا ميليشيا "ب ي د" بإيقاف حملة اعتقالات الشبان للتجنيد الإجباري، وإعادة النظر في القرارات الصادرة عنها بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن وجهاء العيشرة اعتبروا أن قرار التجنيد الإجباري جائر، خاصة في ظل توقف المعارك بين "ب ي د" وتنظيم داعش في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرتها.
ويعتبر الاجتماع هذا أول اجتماع يعقد لأحدى عشائر الرقة، في ظل حملات التجنيد التي تقوم بها "ب ي دة بحق شباب المدينة بشكل شبه يومي.
وكانت الميليشيا اوقفت التجنيد الاجباري في منطقة منيج بريف حلب، بعد اندلاع احتجاجات في المنطقة ضده، ردت عليها ميليشيا "ب ي د" بعد استشهاد 8 مدنيين وإصابة العشرات برصاصها، خوفا من فقدانها السيطرة على المنطقة.
ويرى مراقبون أن " ب ي د" زادت من حملات التجنيد على الرغم من انتهاء معاركها ضد "داعش"، بهدف زيادة ربط السكان في مناطق سيطرتها بها بشكل إجباري، حيث تواجه الميليشيا رفضا شعبيا متطاعدا ضدها يوما بعد آخر.