الخابور - عمر عبدالعزيز
قالت الهيئة السياسيّة للحسكة في بيان، إنها تتابع "باهتمام بالغ المواجهات العبثيّة التي تجري في أحد الأحياء المأهولة بكثافة سكانيّة عالية في مدينة القامشلي (حي طيء) بين الميليشيات التابعة لمنظومة حزب العمال الكردستاني الإرهابي وبين ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد والتي انعكست آثارها على أهلنا المدنيين في القامشلي وزادت من أعباء الأوضاع المعيشيّة الصعبة التي يعانونها"، في إشارة إلى الاشتباكات بين ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وميليشيا الدفاع الوطني.
وحملت "الهيئة" في بيانها "مسؤولية هذه الأحداث في حي طي بمدينة القامشلي إلى الميليشيات المغتصِبة التابعة لمنظومة PKK الإرهابيّة ونظام الأسد وميليشيات مايسمّى الدفاع الوطني والتي خلّفت إصابات في صفوف المدنيين وأدّت إلى إرهاب الأهالي هناك وترويعهم في أيام رمضان وقت الافطار والسحور مادفع السكان في هذا الحي إلى النزوح هائمين على وجوههم وهم صائمون".
ودعت "أهلنا المدنيين هناك إلى عدم الانخراط في النزاع الدائر بين هذه الميليشيات فكلا الطرفين يتبع لنظام الأسد والابتعاد عن مواقع الاشتباكات" معبرة عن تمنياتها بـ "السلامة لجميع المدنيين هناك".
يشار إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين ميليشيا "ب ي د" التي تسيطر على أغلب مدينة القامشلي وميليشيا "الدفاع الوطني" التي تسيطر على "حي طيء" في المدينة، نتج عنها وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، وانتهت بتدخل الروس والتوصل لإتفاق أنهى القتال بين الطرفين اليوم الخميس، بعد يومين من التوتر دفع ثمنها المدنيين في الحي الذي فرت مئات العائلات منهم إلى مناطق أخرى داخل المدينة وخارجها خوفا على سلامتهم.
البيان الذي أصدرته الهيئة السياسية