الخابور-مها العبيدي
يعاني أهالي مدينة الحسكة من أزمة في تأمين مادة الخبز نتيجة تعطل العديد من الأفران بسبب عدم توزيع مخصصات الطحين للأفران الآلية الخاصة وقلة الإنتاج في الأفران العامة.
وتقوم ميليشيا "ب ي د" بتوزيع الخبز عن طريق "الكومينات (موزعون مرتبطون بالميليشيا)" و "البراكيات" في أحياء الحسكة بكميات قليلة لا تكفي الأهالي.
وقالت مراسلة شبكة الخابور، إن عددا من الأفران الآلية توقفت عن العمل في بعض الأحياء كحي غويران, والنشوة, والعزيزية".
وقالت سيدة من الحسكة لشبكة الخابور، إنّ "أزمة الخبز معاناة أخرى تضاف إلى معاناتنا حيث لا يمكن لأيّ عائلةٍ الحصول على أكثر من ربطتين من معتمدي الخبز، والخبز الذي يوزّعه المعتمدون أساساً لا يصلح للأكل في أغلب الأحيان".
وأضافت السيدة رافضة الكشف عن اسمها إن "هذا الأمر يدفعنا إلى شراء الخبز المدعوم (السياحي) بثمنٍ غالي، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز ٨٠٠ ليرة ليرة سورية وكميته قليلة جداً مقارنةٌ بخبز الأفران الآلية".
وبالتزامن مع الأزمة قامت ميليشيا "ب ي د" بإخراج 45 رتلاً من الشاحنات المحملة بالقمح من الأراضي الخاضعة لسيطرتها إلى شمال العراق، عبر معبر الوليد في بلدة رميلان بريف الحسكة.