الخابور - نور القاسم
تفاقمت معاناة النازحين بمخيم السلحبية في ريف الرقة الغربي، مع حلول فصل الشتاء، حيث يعد المخيم من أكبر المخيمات العشوائية في ريف محافظة الرقة الخاضع لسيطرة ميليشيا "ب ي د".
وقالت مراسلة الخابور، إن عشرات العائلات تعاني من ظروف إنسانية صعبة، مع حلول الشتاء، مشيرة إلى أنه تقيم في المخيم عائلات نازحة من مناطق سيطرة النظام في بادية حماة وبادية حمص إضافة إلى عائلات نازحة من مخيم الركبان.
أوضحت أن العوائل تقطن في خيم قديمة مهترئة على أرض طينية، تحولها مياه الأمطار خلال الشتاء إلى مستنقعات من الوحل والطين.
وذكرت أن المخيم يفتقد لوجود نقاط طبية ثابتة أو حتى جوالة، إضافة إلى حرمان المخيم من مساعدات إغاثية من المنظمات العاملة في المنطقة لاعتباره مخيم عشوائي غير معترف به من قبل إدارة "ب ي د".
ولفتت إلى أن إدارة "ب ي د" كانت رفضت نقل تلك العوائل في مطلع فصل الشتاء، إلى مخيم المحمودلي في ريف الرقة الغربي، وذلك بحجة عدم وجود أماكن شاغرة في مخيم المحمودلي ووصل إلى ذروته.
ويلقي أهالي المخيم اللوم على إدارة "ب ي د" ومجالسها، لعدم تقديم المنظمات الخدمية والإنسانية الدعم لهم، حيث ترفض الاعتراف بالمخيم.
صور خاصة من معاناة النازحين