الخابور
أشاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالخطوات التي اتخذتها الحكومة والشعب السوري خلال العام الماضي، تزامناً مع الذكرى الأولى لتحرير سوريا وإسقاط نظام الأسد. وقال روبيو في بيان مقتضب على منصة "إكس": “قبل عام فتح الشعب السوري صفحة جديدة من تاريخه. واليوم نُشيد بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب في عملية الانتقال، وبدعم الشركاء الدوليين.”
وأكد روبيو تقدير واشنطن لصمود السوريين، مجدداً دعم بلاده لقيام سوريا آمنة ومزدهرة تحتضن جميع مكوّناتها وتعيش بسلام مع جيرانها.
وفي رسالة مماثلة، قال المبعوث الأميركي إلى دمشق توماس باراك إن عيد التحرير يشكل فرصة متجددة للسلام والوحدة بعد سنوات الصراع. وأضاف في منشور على "إكس" أن السوريين من مختلف مكوّناتهم يجتمعون على "أمل مشترك يرتفع من جديد" رغم ما مرّوا به من محن طويلة.
ووصف باراك المناسبة بأنها "فرصة جديدة للسلام والوحدة والازدهار"، مؤكداً أن "المستقبل لكم جميعاً"، في رسالة ركّز فيها على شمولية الانتماء الوطني وحق كل السوريين في مستقبل مشترك.
وشهدت سوريا يوم الإثنين 8 كانون الأول احتفالات واسعة عمّت المدن والبلدات ومراكز المحافظات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الأسد بعد عقود من الدكتاتورية.