الخابور
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن 73 مدنيًا قُتلوا في سوريا خلال شهر تشرين الثاني 2025، بينهم 12 طفلًا و6 سيدات، إضافة إلى حالتي وفاة تحت التعذيب.
وأوضحت الشبكة أن سقوط النظام لم ينهِ الانتهاكات المرتبطة بقوات الأسد، إذ ما تزال الميليشيات الموالية له ومخلفات الحرب والذخائر العنقودية تتسبب بضحايا، إلى جانب وفيات ناجمة عن إصابات قديمة.
وسجّل التقرير مقتل 3 أطفال إثر انفجار ذخائر عنقودية من مخلفات قصف سابق، بينما وثقت الشبكة مقتل شخصين تحت التعذيب على يد ميليشيات قوات "قسد" التي تقودها ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د". كما قُتل 68 مدنيًا، بينهم 9 أطفال و6 سيدات، في حوادث نسبت لجهات غير معروفة، بينها مجزرة واحدة.
وتصدرت محافظة حماة عدد الضحايا بنسبة 20% من الإجمالي، تلتها حمص بنسبة 16%، وغالبية القتلى في المحافظتين سقطوا على يد جهات مجهولة.
وأشارت الشبكة إلى اعتمادها على مراقبة مستمرة للحوادث وشبكة واسعة من المصادر، إضافة إلى تحليل الصور والمقاطع المصوّرة، لافتةً إلى أن بعض الوفيات التي جرى توثيقها هذا الشهر قد تكون وقعت سابقًا، وذلك وسط التغييرات التي شهدتها البلاد بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024.