الخابور
عثرت الشرطة في مدينة إنسبروك على جثتين لسيدة سورية تبلغ من العمر 34 عاماً وابنتها البالغة 10 أعوام، مفقودتين منذ تموز 2024، مخبأتين داخل جهاز تبريد في شقة.
وقال مدير شرطة المقاطعة، هيلموت توماتس، إن الجثتين وُجدتا داخل مجمّدة خلف جدار من ألواح الجبس، بعد أن أبلغ ابن عم الضحيتين عن فقدانهما في 25 تموز 2024.
وتم توقيف رجل يبلغ من العمر 55 عاماً مع شقيقه (53 عاماً) ووضعهما في الحبس الاحتياطي. ويعتبر الرجل الأكبر آخر شخص تواصل مع الأم، حيث كان زميلاً لها في العمل وكانت تربطهما علاقة وثيقة، بحسب الشرطة.
وكشفت التحقيقات أن المرأة وابنتها تواجدا في دوسلدورف بين 13 و20 تموز 2024، قبل أن ينقلهما المشتبه به إلى شقته في إنسبروك، وأجرت المرأة آخر مكالمة هاتفية مع عائلتها في 21 تموز، ثم انقطع الاتصال تماماً.
ولم تتمكن التحقيقات بعد من تحديد سبب الوفاة بسبب تحلل الجثتين، إلا أن الشرطة ترى أن المشتبه به الرئيسي ارتكب القتل، فيما ساعده شقيقه في إخفاء الجثتين.