الخابور
أعلن مدير مديرية الأمن الداخلي في منطقة مصياف، العميد إبراهيم المواس، يوم الجمعة، أن التحقيق في قضية اختفاء مواطنة من قرية دير شميل بريف حماة، أظهر عدم وقوع حادثة خطف، بل تواطؤ المواطنة مع شخصين آخرين لادعاء ذلك بهدف الاحتيال المالي على ذويها.
وأوضح المواس أن وحدات الأمن المختصة باشرت التحقيق بعد تلقي بلاغ بفقدان الاتصال بالمواطنة (ش.ص) عقب عودتها من عملها، حيث شملت الإجراءات مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب الشهود وجمع المعلومات المتعلقة بخط سيرها، ليتبيّن في النهاية عدم وجود مؤشرات على عملية خطف.
وأضاف أن الأجهزة المعنية تمكنت من تحديد مكان تواجد المواطنة برفقة شخصين في أحد المنازل على أطراف مدينة مصياف، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم توقيفهم وضبط مواد مخدّرة وسلاح فردي بحوزتهم.
وأشار مدير الأمن الداخلي إلى أن التحقيقات الأولية أثبتت اشتراك الموقوفة مع الشخصين في التخطيط المسبق لافتعال حادثة خطف وهمية بقصد الاحتيال على ذويها ماليًا، إضافة إلى قيامهم بأنشطة غير قانونية شملت تعاطي المخدرات وممارسة الدعارة.
وأكد المواس إحالة جميع المتورطين إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية وفقًا للأنظمة النافذة.