الخابور
ركزت زيارة وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إلى سوريا الأحد الماضي، على الوضع الأمني وآفاق تحقيق الاستقرار في البلاد، إلى جانب بحث إمكانية عودة اللاجئين السوريين في ألمانيا، خصوصًا في حال تحقق التنمية السلمية.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية، في بيان صدر الاثنين 28 نيسان، أن ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف على تسريع إعادة المجرمين الخطيرين وأصحاب "التهديدات الإسلامية" من حاملي الجنسية السورية إلى سوريا، حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وقالت الوزيرة فيزر، "بعد أكثر من عقد من الإرهاب والعنف، هناك أمل أخيرًا في تحقيق السلام في سوريا"، مشيرة إلى ضرورة التشاور مع الحكومة الانتقالية السورية حول الأمن والاستقرار وظروف العودة.
وترافقت الزيارة مع لقاء ثلاثي في دمشق جمع وزيري الداخلية السوري أنس خطاب، والألمانية فيزر، والنمساوي غيرهارد كارثر، حيث ناقش الوزراء ملفات مشتركة وسبل التعاون الأمني، بحسب وزارة الداخلية السورية.
وتستضيف ألمانيا نحو مليون لاجئ سوري، يعمل العديد منهم ويعيشون حياة مستقرة، وفق بيان الداخلية الألمانية، التي أكدت على دعم الراغبين في العودة الطوعية، مع التأكيد على أولوية ترحيل المجرمين و"الإسلاميين".