الخابور
أعلن الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، اليوم الإثنين، أن بلاده بدأت اتخاذ خطوات عملية لمعالجة الملفات العالقة مع سوريا، خصوصاً ما يتعلق بترسيم الحدود وأوضاع اللاجئين السوريين.
وخلال لقائه بوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، أوضح عون أن لجانًا لبنانية-سورية مشتركة سيتم تشكيلها لمعالجة هذه القضايا، مشيرًا إلى أن أوضاع النازحين السوريين الذين يعيشون في لبنان لدواعٍ اقتصادية ستكون ضمن أولويات البحث، بحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يبذل جهوداً مكثفة لتأمين الحدود الشمالية الشرقية، عبر مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الجيشان اللبناني والسوري من عمليات إغلاق المعابر غير الشرعية المنتشرة على الحدود المشتركة، والتي كانت تستخدم سابقاً في التهريب والتسلل، لا سيما من قبل "حزب الله" وعناصر مرتبطة بالنظام السوري.
وتأتي هذه التحركات الأمنية بالتزامن مع تصاعد محاولات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود، في ظل سعي السلطات للحد من الأنشطة غير القانونية وتعزيز ضبط المعابر غير الرسمية.
