الخابور
طالب وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري الأكراد بالتعامل بواقعية مع التغيير في سوريا.
وقال زيباري الذي شارك إلهام أحمد والدبلوماسي الأمريكي السابق بيتر غالبرت في ندوة ضمن "ملتقى السليمانية"، الخميس، إن "الأكراد يعتزمون أن يكونوا حجر زاوية في صنع القرار بدمشق".
واعتبر زيباري أن إعلان الاتفاق بين مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع تضمّن للمرة الأولى اعترافا من النظام السوري بالأكراد، واصفاً ذلك بـ"المكسب".
وقال زيباري: "نؤيّد جميع مطالب الأكراد في سوريا، شرط أن تكون واقعية ومعقولة، وضمن وحدة التراب الوطني السوري، مع ضمان حقوقهم الثقافية واللغوية والاقتصادية".