الخابور
كشفت وكالة "رويترز" تفاصيل عملية سرية نفذها بشار الأسد لتهريب أموال ومقتنيات ثمينة ووثائق حساسة إلى الإمارات، قبيل سقوط نظامه في دمشق.
وبحسب تحقيق اعتمد على 14 مصدرًا، بينها ضباط سابقون في المخابرات وموظفو مطارات، تولى المستشار الاقتصادي للأسد، يسار إبراهيم، تنسيق أربع رحلات جوية لطائرة خاصة من نوع "إمبراير ليجاسي 600"، مسجلة في غامبيا، لنقل الأموال والوثائق والمقربين من الأسد.
الطائرة، التي أقلعت من قاعدة حميميم الروسية في 8 كانون الأول، حملت على متنها حقائب نقدية تحوي على الأقل نصف مليون دولار، إضافة إلى أجهزة حاسوب ومحركات أقراص تتضمن معلومات استخباراتية وبيانات شبكة الأعمال التي استخدمها الأسد للسيطرة على الاقتصاد السوري.
وأكدت مصادر أن العملية تمت بموافقة مباشرة من الأسد، وسط تشديد أمني من المخابرات الجوية والحرس الجمهوري، مع تواجد دعم لوجستي من سفارة الإمارات في دمشق. ولم تعلّق السلطات الروسية أو الإماراتية على ما جرى.
في المقابل، قالت حكومة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إنها تسعى لاستعادة الأموال المنهوبة لدعم الاقتصاد المنهك تحت وطأة العقوبات.
