الخابور
أعلنت مجموعة من القوى السياسية والمدنية في بيان مشترك، يوم الثلاثاء 15 نيسان/أبريل 2025، عن تأسيس مجلس التعاون والتنسيق في الجزيرة السورية والفرات، بهدف توحيد الجهود السياسية والإعلامية والمدنية لمواجهة سلطات الأمر الواقع المتمثلة بـ"قسد"، ورفض مشاريع الفدرلة والتقسيم التي تهدد وحدة الأراضي السورية.
وحمل البيان المجموعة التي أطلق عليها اسم مجلس التعاون والتنسيق في الجزيرة السورية والفرات، توقيع الكيانات السياسية التالية، (تجمع أبناء الجزيرة "تاج، و تجمع الفرات المدني، وحركة 8 كانون، و اتحاد شباب الحسكة، سور الرقة، وحركة شرق، و دحر).
وأكد البيان التأسيسي أن ما يسمى بقوات "قسد" لا تمثل عرب الجزيرة السورية والفرات، وتفرض سلطتها بقوة السلاح، مشيرًا إلى أن وجود بعض الموظفين أو المجندين العرب في صفوفها لا يمنحها شرعية تمثيل هذا المكون، الذي يشكل غالبية سكانية ساحقة، ويعارض سياساتها وممارساتها الإقصائية، على حد تعبير البيان.
وشدد المجلس على رفضه القاطع لأي تمثيل لـ"قسد" في المفاوضات مع الحكومة السورية أو في أي محفل سياسي داخلي أو خارجي باسم عرب المنطقة، مؤكدًا أن هدفه هو دعم صمود السكان المحليين، والتأكيد على انتماء المنطقة إلى سوريا الموحدة، ونقل صوتها إلى دمشق وإلى المنظمات الدولية ووسائل الإعلام.
وختم البيان بالتأكيد على أن العمل المشترك وتوحيد الصفوف هو السبيل إلى استعادة الحقوق وحماية وحدة الأرض والشعب.
