سياسي

الأمم المتحدة: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد استقرار سوريا وتُعرقل الانتقال السياسي

الأمم المتحدة: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد استقرار سوريا وتُعرقل الانتقال السياسي

 

الخابور

حذّرت الأمم المتحدة من أن الغارات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية تُقوّض الجهود الرامية لإحلال السلام، وتُهدد العملية السياسية الهشة في البلاد.

وفي جلسة لمجلس الأمن، الخميس، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، إن سوريا "على مفترق طرق"، داعياً لمنحها فرصة حقيقية لبناء مستقبل سياسي شامل، مشدداً على أن الانتهاكات الإسرائيلية تُعرقل هذا المسار، وتُزعزع استقرار البلاد في مرحلة حساسة.

وأشار خياري إلى تنفيذ مئات الغارات الإسرائيلية منذ سقوط نظام الأسد، استهدفت مناطق واسعة من سوريا، من الجنوب وحتى الشمال الشرقي، مؤكداً أن تل أبيب تُخطط للبقاء في سوريا على المدى الطويل، وهو ما يهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها.

من جانبه، حذر وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، من التدهور في منطقة فض الاشتباك بالجولان، متهماً الجيش الإسرائيلي بانتهاك اتفاق 1974، من خلال دخول المنطقة الفاصلة، وفرض قيود على تحركات قوات الأمم المتحدة والسكان المحليين.

وأشار لاكروا إلى احتجاجات من سكان القرى المتضررة بسبب انتهاكات الجيش الإسرائيلي، داعياً إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق، وضمان حرية حركة قوة "أوندوف" التي وصفها بأنها ضرورية لاستقرار المنطقة.