الخابور
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة، بالذات في قطاع غزة، ولبنان، وسوريا، قد دخلت مرحلة جديدة من "العربدة الكاملة"، وتعمّد خرق الاتفاقات الموقعة، واستباحة الدول، وقتل المزيد من المدنيين.
وأضاف أبو الغيط أن "إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسؤول، ولا غاية له سوى الاستفزاز وإشعال الحرائق لخدمة أجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة".
في السياق، دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيمش فولكنر، إسرائيل إلى احترام سلامة أراضي سوريا، ومعالجة التهديدات الأمنية بالسبل الدبلوماسية.
ولفت فولكنر عبر منصة "إكس"، إلى أن "الضربات الإسرائيلية في سوريا تسببت بقتل مدنيين، وتهدد بزعزعة استقرار سوريا أكثر فأكثر"، مشدداً على أن "استقرار سوريا يصب في مصلحة المنطقة كلها".
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أميلي تيتل، إسرائيل إلى "الامتناع الفوري عن هذه العمليات العسكرية طالما أنه لم يتبين مدى توافق التدابير العسكرية الإسرائيلية مع القانون الدولي".