الخابور
بحث وزير الموارد المائية، أسامة أبو زيد، مع نائبة مدير الدعم الإنساني ودعم الاستقرار في وزارة الخارجية الفرنسية إليزا آموه، سبل تعزيز الاستقرار المائي في سوريا.
وأكد أبو زيد خلال الاجتماع، أن الوزارة تعمل على تحسين البنية التحتية، لضمان عودة المهجرين إلى منازلهم، وزيادة ساعات التغذية الكهربائية للمحطات عبر الخطوط المعفاة من التقنين، بهدف تحسين خدمات المياه في المدن، بحسب وكالة سانا.
وأشار إلى التعاون القائم مع الجهات المختصة والدفاع المدني، لإزالة الألغام التي خلفتها الحرب في مناطق خطوط الاشتباك، التي تعيق تشغيل الآبار ومحطات إعادة تأهيل المناهل.
وأعرّب الوزير السوري عن رغبة دمشق في تعزيز العلاقات مع فرنسا والاستفادة من تبادل الخبرات، لضمان استدامة عمل المؤسسات المائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبها، أعربت المسؤولة الفرنسية عن أملها في رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري، مؤكدة أن باريس دعمت استقرار شمال غرب سوريا منذ عام 2012 من خلال مشاريع ترميم محطات المياه ومعالجة شبكات الري.