الخابور
أكد "إعلان طرابلس"، الذي صدر بختام اجتماع شخصيات سياسية ودينية لبنانية، دعم وحدة سوريا وحكومتها المركزية، وتأييد توجهاتها وإجراءاتها، وحذر اللبنانيين والسوريين من "خطورة التورط من جديد في مواجهات أهلية عنيفة".
وشدد الإعلان على ضرورة جمع واحتضان مختلف مكونات سوريا الوطنية، والعمل على استتباب الأمن وإحلال الأمان وبسط سلطة الدولة السورية الحصرية والكاملة على كل أراضيها ومرافقها.
واستنكر الإعلان، أعمال العنف التي وقعت في الساحل السوري، وما أدت إليه من تجاوزات يجب ضبطها فوراً، مثمناً إعلان الحكومة السورية العمل على إنجاز التحقيق المستقل ومحاسبة المسؤولين والمتورطين في أعمال قتل المدنيين الأبرياء والعزل، واتخاذ الإجراءات الصارمة لمنع مثل هذه الأعمال الإجرامية المشينة وحماية المدنيين من كل أطياف الشعب السوري وتوجهاته، وتسهيل عودة النازحين.
ودعا "إعلان طرابلس"، إلى "العمل على تعزيز ثقافة المغفرة والمصالحة وعدم الانتقام".
وأكد البيان أن الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون لتمكين الإغاثة الطارئة وإعادة النازحين السوريين تباعاً إلى بلادهم بعد استقرار الأوضاع في عدد من المناطق السورية.