الخابور
أشادت مصادر سورية من حمص، بجهود قوات الأمن العام لفرض السلم الأهلي في المدينة، مشيرة إلى إقامة عناصر الأمن حواجز بشرية عند الأحياء التي تقطنها الطائفة العلوية لحمايتهم من أي اعتداء، حتى انفضت التجمعات التي وصلت المكان تنديداً بالكمائن التي افتعلها فلول من النظام وخلّفت عشرات القتلى في صفوف القوات الأمنية.
وأصدر أبناء ووجهاء حي الزهراء والأحياء المجاورة في حمص ذات الغالبية العلوية، بياناً أكدوا فيه على وحدة سوريا ودعم مؤسسات الدولة، كما طالب البيان بمحاسبة الخارجين على القانون وفلول النظام السابق.
وحث البيان على "محاسبة المتورطين بسفك الدم وحصر السلاح بيد الدولة"، ودعا أبناء الطائفة إلى مساندة وزارة الدفاع والأمن العام، مشددين على وحدة الأراضي السورية ونبذ المخططات الخارجية التي لا يروق لها سلام السوريين، وفق البيان.